#سر #الرزق #بلغنى #ايها #الملك #السعيد ذو الرأى الرشيد انه كان هناك رجل له سبع بنات و كان يتمنى من الله تنجب زوجته صبيا مرت الايام و حملت الزوجة فقال لها و الله إن أتيت بصبي لأنقطه برطل من الذهب. و كان يعمل حطاباً في الغابة. و في يوم و هو يحتطب في الغابة. و إذ باحدى بناته تأتي راكضة و تبشر بمجىء صبي. و قالت: لك البشرى يا أبي لك البشرى. أما هو فقد طار من الفرح و حمل ابنته و قبلها. و لكنه فجأة أصيب بذهول اذ أنه لا يملك النقوط. فقال لابنته. استودعك الله يا ابنتي و عودي إلى البيت و سار في البرية و أخذ يدعو ربه (أنت ياربي أدرى و أعلم فيّ و أنت علاّم الغيوب) و احتار ماذا سيفعل و صدفة لاحت منه نظرة فرأى طيراً جميلاً بالقرب منه حاول إمساكه قفز ناحية. هو يتقدم و الطير يتأخر ثم قال له الطائر: أيها الرجل إن الله أرسلني إليك لوفاء نذرك و اسمع. الآن تمسكني و تنزلني إلى السوق إلى المكان الفلاني عند التاجر الفلاني – فأنا الطائر الذهبي – و تقول له انك تقايضه برطل من الذهب فيقبل التاجر و تأخذ ليرتين زيادة عن الرطل لتشتري لعائلتك أكلاً و حلوى.
أمسك الرجل بالطائر الذهبي و أنزله إلى السوق و إلى التاجر المقصود و عرضه عليه فقال التاجر أشتريه منك فكم تريد ثمنه فقال الرجل رطلاً ذهباً و ليرتين فقبل التاجر و أعطاه الذهب و الليرتين و أخذ الطائر. أما الرجل فإنه اشترى لزوجته أشياء كثيرة و ذهب إلى البيت و لما رأته زوجته قالت له لا....